وَقَالَ أَبِي تَمَّامٍ (١):
إِذَا رَأُوا لِلْمَنَايَا عَارِضًا ... لَبِسُوا مِنَ اليَقِيْنِ دُرُوعًا مَا لَهَا زَرَدُ
وَقَالَ مُسْلِمُ بن الوَليْدِ (٢):
عَلَيْهِ دِرْعٌ تَلِيْنُ المُرْهَفَاتُ لَهُ ... مِنَ الشَّجَاعَةِ لَا مِنْ نَسْجِ دَاوُوْدِ
وَقَالَ آخَرَ (٣):
قَوْمٌ إِذَا اخْتَلَفَ القَنَا جَعَلُوا ... الصُّدُورَ لَهَا مَسَالِكْ
لَبِسُوا القُلُوبَ عَلَى الدُّرُوعِ ... مُظَاهِرِيْنَ لِدَفْعِ ذَلِكْ
وَقَالَ بَكْرُ بنُ النَّطَّاحِ (٤):
يَتَلَقَّى النَّدَى بِوَجْه حَيٍّ ... وَصدُورَ القَنَا بِوَجْهٍ وَقَاحِ
وَقَالَ آخَرَ (٥):
قَوْمٌ إِذَا لَبِسُوا الدُّرُوعَ لِمَوْقِفٍ ... لَبِسَتْهُمُ الأعْرَاضُ فِيْهِ دُرُوعَا
وَقَالَ الأعْشَى: وقَصرَ عَنْهُمْ وَإِنْ كَانُوا أخَذُوهُ مِنْهُ (٦):
وَإِذَا تَكُونُ كَتِيْبَةٌ مَلْمُومَةٌ ... خَرْقَاءُ يَخْشَى الزَّايِدُونَ نَهَالَهَا
كُنْتَ المُقَدَّمَ غَيْرَ لَابِسِ جُنَّةٍ ... بِالسَّيْفِ تَضْرِبُ مُعْلمًا أبْطَالَهَا
٩٣٠٦ - صُنِ السِّرَّ عَنْ كُلّ مُسْتَخْبِرٍ ... وَحَاذِرْ فَمَا الَحَزُمْ إِلَّا الحَذَرْ
بَعْدَهُ:
(١) البيت في ديوان أبي تمام (السلسبيل): ٤٩.
(٢) البيت في محاضرات الأدباء: ٢/ ١٨٣.
(٣) البيتان في التذكرة السعدية ٤٧.
(٤) البيت في شعر بكر بن النطاح: ١٤.
(٥) البيت في الموازنة: ٣٣٣ منسوبا إلى البحتري.
(٦) البيتان في ديوان الأعشى الكبير: ٣٣.
٩٣٠٦ - البيتان في غرر الخصائص: ٢٣٥ منسوبين إلى ابن نباتة السعدي.