صَدَدْتَ فَكُنْتَ مَلِيْحَ الصُّدُودِ ... وَأعْرَضْتَ أفْدِيْكَ مِنْ مَعْرُوضِ
وَفِي حَالَةِ السُّخْطِ لَا فِي الرِّضَا ... يَبِيْنُ المُحِبُّ مِنَ المُبْغِضِ
وَمَنْ يَكُ فِي سُخْطِهِ مُحْسِنًا ... فَكَيْفَ يَكُونُ إِذَا مَا رَضِي؟
كاتبهُ عَفَا اللَّهُ عَنه: [من السريع]
٩٢٣٧ - صَدَّ عَن الحَقِّ اتّبَاعُ الهَوى ... وَزَيّنَ البَاطِلَ طُولُ الأَمَلْ
بَعْدَهُ:
كَانَ مَا كَانَ إِذَا مَا انْقَضَى ... حُلْم وَمَا حَلَّ كَأنْ لَمْ يَزَلْ
بَادِرْ فقد أصْبَحْتَ فِي مُهْلَةٍ ... بِالعَمَلِ الصَّالِحِ قَبْلَ الأجَلْ
وَكُنْ عَلَى عِلْمٍ بِأنَّ الفَتَى ... يُجْزَى بِمَا قَدَّمَهُ مِنْ عَمَلْ
يُوسف بن هَارُون، مغربي: [من الخفيف]
٩٢٣٨ - صَدَّعَنّي وَلَيْسَ يَعلَمُ أَنّي ... كُنْتُ في كُرَبةٍ فَفَرَّجَ عَنّي
الخَبّازُ البَلَدِيُّ: [من الخفيف]
٩٢٣٩ - صَدَّنيْ عَنْ حَلاوةِ التَّشْيِيْعِ ... حَذَرِي مِنْ مَرَارةِ التَّوْدِيِعْ
بَعْدَهُ:
لَمْ يَقُمْ أنْسُ ذَا بِوَحْشَةِ هَذَا ... فَرَأيْتُ الصَّوَابَ تَرْك الجَمِيْعُ
[من الكامل]
٩٢٤٠ - صَدْرُ المَجالِسِ حَيْثُ حَلَّ لَبِيبُهَا ... فَكُنِ اللَّبيْبَ وَأَنتَ صَدُر المَجلْسِ
وَهبٌ الهَمدَانيُّ: [من مجزوء الكامل]
٩٢٣٧ - الأبيات للمؤلف.
٩٢٣٨ - البيت في تاريخ الأدب الأندلسي: ١٦٧.
٩٢٣٩ - البيتان في المنتحل.
٩٢٤٠ - البيت في زهر الأكم: ٣/ ١٨٨.