وَمِن بَابِ (زَيّن) قَوْلُ العتَّابِيّ (١):
زَيِّنْ أخَاكَ بِحُسْنِ صفِّكَ فَضْلُهُ ... وَبِبَثِّ مَا يَأتِي مِنَ الحَسَنَاتِ
وَتَجَافَ عَن عَتْرَاتِه وَأسَاتِه ... مَن ذَ الَّذِي يَنْحُو مِنَ العَثَرَاتِ
٨٥٥٧ - زَيْنُ المَجَالِسِ وَالمَحافِلِ ... وَالّذيْ بُنِيَتْ عَلَيهِ مَكَارِمُ الأَحسَابِ
٨٥٥٨ - زَيَّنَها اللَّهُ فِي الفُؤادِ كَمَا ... زُيِّنَ فِي عَيْنِ وَالِدِ وَلَدُ
قَالَ المُبَرَّدُ أنْشَدَنِي مُنْشِدٌ: زَيَّنها اللَّهُ فِي الفؤاد. البيت.
وَأنْشَدَنِي الرِّيَاشيّ بَعْدَهُ أخَاهُ (١):
نِعْمَ ضَجِيْجُ الفَتَى إِذَا بَرَدَ اللَّـ ... ـيْلُ سُحِّيْرًا وَقَرْقَفَ الصُّردُ
* * *
عِدَّةُ حَرفِ الزَّاءِ المُعجَمَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسُونَ بَيْتًا وَذَلِكَ فِي قَائِمَتَيْنِ وَوَجْهيْن هذهِ آخْرُهَا:
وَالحمدُ للَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ وَرَسُولهِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّم.
تَمَّ الحَرْفُ وَالحَمْدُ للَّهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمْ
(١) البيت الأول في ديوان العتابي: ٤٦.٨٥٥٨ - البيت في عيون الأخبار: ٣/ ١٠٨.(١) البيت في عيون الأخبار: ٣/ ١٠٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute