وَالنَّاسُ أرْضٌ بِكُلِّ أرْضٍ ... وَأَنْتَ مِنْ فَوقِهِمْ سَمَاءُ
٧٩٤١ - دَاوِ الهُمُومَ بِقَهوةٍ كَرخِيَّةٍ ... بِكرٍ بِخَاتمِ رَبِّهَا عَذراءَا
القَاضِي منَصُورُ بن محمّد:
٧٩٤٢ - دَاوِ بِالقَهوةِ الخمَـ ... ـارَ فَفِيهَا دَوَائُهُ
ابْنُ شمسِ الخلافَةِ:
٧٩٤٣ - دَاوِ بالهَجرِ هَجرَ كُلِّ مَلولٍ ... إنَّهُ مِن دَوَائِهِ المَوصُوفِ
قبلَهُ مَنْقُولٌ مِن خَطِّهِ:
أَمْرَضَ القَلبَ حُبُّ مَنْ خَانَ عَهْدِي ... وَتَدَاوَى بِالصَّبْرِ عَنْهُ فَعُوفِي
مَلَّنِي فَاسْتَرَحْتَ بِالبُعْدِ مِنْهُ ... وَاسْتَرَاحَ العَذُولُ مِنْ تَعْنِيْفِي
دَاوِ بِالهَجْرِ هَجْرَ كُلّ مَلُولٍ. البيتُ وبَعْدَهُ:
أَنَا رَاضٍ بِودّ رَاضٍ بِوُدِّي ... وَعَيُوفٌ وِدَادَ كُلِّ عَيُوفِ
المؤمَّلُ المُحاربيُّ:
٧٩٤٤ - دَاوُودُ مَحمُودٌ وَأَنتَ مُذَمَّمٌ ... عَجَبًا لِذَاكَ وَأَنتُما مِن عُودِ
بَعْدَهُ:
ولرُبَّ عودٍ قَد يشِقُّ لِمَسْجِدٍ ... نسْفٌ وَبَاقِيهِ لِحَشرِ يَهُودِيُّ
فَالحَشَراتُ لَهُ وَذَاكَ لِمَسْجِدٍ ... كَم بَيْنَ مَوْضعِ مسلِحٍ وَسُجُودِ
ويُروى شَأنَ مَوضع، وَمِنْهُ أَخَذَهُ أَبُو دَلَفٍ فَقَالَ (١):
قَد تَخرُجُ الدُّرَّتَانِ مِن صُدْفَةٍ ... وَالدُّرُّ يَخْتَارُهُ الَّذِي عَرَفَه
إحْدَاهُمَا لَمْ تُحِطْ بِقِيْمَتِهَا ... وَأُخْتُهَا دُونَ قِيْمَةِ الصُّدفَةِ
٧٩٤٤ - الأبيات في الشعر والشعراء: ٢/ ٨٦٦.
(١) البيتان في التمثيل والمحاضرة: ٢٨٥.