وَكَقَوْلِ أَبِي الطَّمْحَانِ القَيْنِيِّ (١): [من الطويل]
أَضَاءتْ لَهُمْ أحْسَابُهُمْ وَوَجُوْهُهُمْ ... دُجَى اللَّيْلِ حَتَّى نَظَّمَ الجزْعَ ثَاقِبُه
وَكَقَوْلِ أَبِي نُوَاسٍ (٢): [من الكامل]
وَأَخَفْتَ أهْلَ الشِّرْكِ حَتَّى إنَّهُ ... لتَخَافُكَ النُّطَفُ الَّتِي لَمْ تُخْلَقِ
وَكَقَوْلِ ابنِ الرُّوْمِيِّ (٣): [من الطويل]
دَعَا النَّاسَ حَتَّى أَسْمَعَ الصُّمَّ صوْتُهُ ... وَأَنْطَقَ حَتَّى قَالَ فِيْهِ الأَخَارِسُ
وَكَقَوْلِ الآخَرِ، وَهُوَ مُهَلْهِلُ بنُ رَبِيْعَةَ أخُو كُلَيْبٍ (٤): [من الخفيف]
وَقَتَلْنَا بَكْرًا فَبَادُوا جَمِيْعًا ... وَنَفَخْنَا فِيْمَنْ سِوَاهُمْ فَطَارُوا (٥)
(١) حلية المحاضرة ١/ ٩٥، الصناعتين ص ٣٧٢.(٢) ديوانه ص ٤٠١.(٣) ديوانه ٣/ ١٢٢٤.(٤) لم ترد في ديوانه.(٥) وَمِنْ الإِفْرَاطِ فِي المُبَالَغَةِ وَالخُرُوْجِ فِيْهِ عَنِ الحَدِّ إِلَى المُسْتَحِيْلِ قَوْلُ أَبُو الطَّيِّبُ فِي المَدْحِ (١):وَنَالُوْهَا اشْتَهُوا بِالحَزْمِ هَوْنًا ... وَصَادَ الوَحْشُ نَمْلَهُمُ دَبِيْبَاوَقَوْلُهُ أَيْضًا (٢):وَضَاقَتِ الأَرْضُ حَتَّى كَانَ هَارِبُهُمْ ... إِذَا رَأَى غَيْرَ شَيْءٍ ظَنَّهُ رَجُلَاوَقَولُهُ (٣):فَبَعْدُ وَإلَى ذَا اليَوْمِ لَوْ رَكِضَتْ ... بِالخَيْلِ فِي لَهَوَاتِ الطِّفْلِ مَا سَعَلَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute