٥٦١٩ - أَلَا لَيتَ شِعرِي هَل أَبيتنَّ لَيلةً ... ولَيسَ لبُرغُوثٍ عَليَّ سَبِيلُ
أَعرابِيٌّ:
٥٦٢٠ - أَلَا لَيتَ شِعري هَل أُرَى جَانِبَ الحمَى ... وَقَد أَنبتتُ سُلَّانُه نَفلًا جَعدَا
الرَّضِيُّ الموسويُّ:
٥٦٢١ - أَلَا لَيتَ شِعرِي هَل أُرَى غَيرَ مُوجَعٍ ... وَهَل أَلقَينَّ قلبًا مِن الوَجد خَالِيا
المُتنبِّي:
٥٦٢٢ - أَلَا ليتَ شِعرِي هَل أَقُولُ قَصِيدةً ... فَلَا أشتكِي فيها وَلَا أَتعَتَّبُ
أَبُو فِرَاسٍ:
٥٦٢٣ - أَلَا لَيتَ شِعرِي هَل أَنَا الدَّهرُ وَاجدٌ ... قَرينًا لَهُ حُسنُ الثناءِ قَرينُ
بعده:
فأَشكُو وَيشكو مَا بقَلبي وقَلبهِ ... كِلَانا عَلَى نجوى أخيهِ أَمينُ
يضنُّ الزَّمانُ بالثقَاتِ وَإِنَّنِي ... بسرِّي إِلى غَير الثقاتِ ضنِينُ
وفي بَعض مَن يُلقي إِليكَ مَودَّةً ... عَدوٌ إِذَا كَشفت عنه مبُينُ
لعلَّ زمَانًا بالمسرَّةِ ينثَني ... وعَطفةَ دَهرٍ باللقاءِ تَكونُ
فلا تَجِدِ الأعداءَ فِيكَ غضاضةً ... فللدَّهرِ بوسٌ قد عَلمتَ ولينُ
فأَعظم مَا كانت هُمومُكَ تنجلي ... وأصعبَ ما كان الزَّمانُ يَهونُ
فلَا بَرحَتْ بالحَاسِدينَ كآبةٌ ... ولَا رقأَت للشامِتينَ عيُونُ
٥٦٢٤ - أَلَا ليتَ شعرِي هَل دَرَى الدَّهرُ مَا جَنَتْ ... يَداهُ عَلينَا أَم تُراهُ تندَّما
٥٦١٩ - البيت في الحيوان: ٥/ ٢٠٩.
٥٦٢٠ - البيت في التذكرة الحمدونية: ٥/ ٣٥١ من غير نسبة.
٥٦٢١ - البيت في ديوان الشريف الرضي: ٢/ ٥٠٢.
٥٦٢٢ - البيت في ديوان المتنبي شرح العكبري: ١/ ١٨١.
٥٦٢٣ - الأبيات في ديوان الأمير أبي فراس الحمداني: ٢٩٣.