للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

أَرى الدَهرَ يَقضي كيفَ شاءَ مُحكمًا ... ولا يَملك الإنسان بسطًا ولا قبضَا

وَكيفَ ثوائِي بينَ قومٍ كأنَّما ... تَرض تحَياتِي وجُوهَهم رَضَّا

سَرت عَقربُ الشحناءِ والبغضِ بينَنا ... ولَا يَملكُ الناسُ المحبة والبغضا

ألا رُبَّ حلم قَادَ رقًا وذلَّةً. البيتُ.

٥٥٦١ - أَلا رُبَّ خَصمٍ ذي فنُونٍ عَلوتُهُ ... وإِن كان أَلوَى يُشبهُ الحقَّ بَاطِلْهُ

ابْنُ المعتزّ:

٥٥٦٢ - أَلا رُبَّ دَسَّاسٍ إلى الكَيدِ حَاملٍ ... ضبَابَ الحقُودِ قَد عَرفتُ وَداريتُ

إبراهيم الخوَّاص (رحمه اللَّه):

٥٥٦٣ - أَلَا رُبَّ ذّلٍ سَاقَ للنَّفس عزّةً ... وَيا ربَّ نَفسٍ بالتَعزُزِ ذَلَّتِ

قَبْلهُ:

صَبَرتُ عَلى بَعضِ الأَذَى خَوفَ كُلِّهِ ... وَدافَعتُ عَن نفسِي بنفسي فعزَّتِ

وجرَّعتُها المكروُه حتَّى تَدرَّبتْ ... وَلو جُرِّعتهُ جُملةً لاشمَأَزَّتِ

أَلا رُبَّ ذُلٍ سَاقَ للنَّفس عزَّةً. . . البيت، وبعده:

سأُصبِرُ نَفسي إِنَّ في الصَّبرَ عزَّة ... وأرضى بدُنياي وإِنْ هِيَ قَلَّتِ

أَبو عَبد اللَّه الضرِيرُ الأبيوردي:

٥٥٦٤ - أَلَا رُبَّ ذِئْبٍ مرَّ بالقَوم خَاويًا ... فقَالُوا عَلاهُ البُهرُ من كثرة الأكلِ

بعده:

يُواسِي الغُرابَ الذئبُ في كلِّ صيدِه ... وَمَا صَادتِ الغربانُ في سَعَفِ النَّخْلِ


٥٥٦١ - البيت في البيان والتبيين: ١/ ١٨٩ من غير نسبة.
٥٥٦٢ - البيت في ديوان ابن المعتز (الاقبال): ٢٢.
٥٥٦٣ - الأبيات في الشكوى والعتاب: ٥ من غير نسبة.
٥٥٦٤ - البيت الأول في التمثيل والمحاضرة: ٣٥٢ والبيتان في ملامح يونانية في الأدب العربي: ١٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>