قال الحسن البصري (رحمه اللَّه) يومًا لرجل: كيفَ طَلبُكَ للدُنيا؟ قال: شَدِيدٌ قالَ: فهل أدركتَ منها مَا تُريد؟ قال: لا قال: هذه التي طَلَبتَها لم تُدرك منها ما تريد فكيفَ بالَّتي لم تطلبها؟ وأنشد: ألا إنَّما الدنيا مَقيل لرَاكِب. . . البَيتَان.
وقَريبٌ منِ هذا قول عيسى بن مريم (عليه السلام): تَعملون للدُّنيا، وأنتم ترزقون فيها بغير عملٍ، ولَا تعملون للآخرة، وأنتَم لَا تُرزقون فيها إِلَّا بعَمَلٍ.
٥٥٢١ - البيت في شرح ديوان الحماسة: ٨٦٨ من غير نسبة. ٥٥٢٢ - البيت في ربيع الأبرار: ٢/ ١٦٩. ٥٥٢٣ - الأبيات في ديوان صالح بن عبد القدوس -لابن جناح-: ١٥٧. ٥٥٢٤ - البيت في زهر الأكم: ١/ ٣٣٣.