وَسُهُوْلَةِ التَّسْهِيْمِ.
وَدَلَالَةِ التَّتْبِيع.
وَالوَحْي وَالإِشَارَةِ وَتَكْرِيْرِهَا.
وَبَرَاعَةِ الابْتِدَاءِ.
وَتَمْكِيْنِ القَوَافِي.
وَالمُلاءَمَةِ بينَ صدْرِ البَيْتِ وَعَجُزِهِ.
وَإِرْدَافِ البَيْتِ بِأخِيْهِ.
وَإشْبَاعِ المَعْنَى بِأوْجَزِ لَفْظٍ.
وَخُلُوْصِ السَّبْكِ (١).
= فَعُوْدُ الأَيْكِ تَلثُمُهُ ثُغُوْرٌ ... وَعُوْدُ الهند يُحْرَقُ بِالوُقُوْدِ(١) قَالَ أَبُو العَبَّاس المُبَرَّدِ:العَرَبُ تُشَبِّهُ عَلَى أَرْبَعَةِ أَضْرُبٍ فَتَشْبِيْهٌ مُفْرِطٌ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ:لَهُ هِمَمٌ لَا مُنْتَهَى لِكِبَارِهَا ... وَهِمَّتُهُ الصُّغْرَى مِنَ الدَّهْرِوَلَهُ رَاحَةٌ لَوْ أنَّ مِعْشَارَ جُوْدِهَا ... عَلَى البَرِّ صَارَ البَرُّ أَنْدَى مِنَ البَحْرِوَتَشْبِيْهٌ مُصيْبٌ كَقَوْلِ أَبِي العَتَاهِيَةِ لِلرَّشِيْدِ (١):أَمِينَ اللَّهِ أَمْنُكَ خَيْرُ أَمْنٍ ... عَلَيْكَ مِنَ التُّقَى فِيْهِ لِبَاسُتُقَاسُ مِنَ السَّمَاءِ بِكُلِّ بِرٍّ ... فَأَنْتَ بِهِ تَسُوْسُ كَمَا تُسَاسُكَأَنَّ الخَلْقَ رُكِّب فِيْهِ رَوْحٌ ... لَهُ جَسَدٌ وَأَنْتَ عَلَيْهِ رَاسُ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute