٥١٣٢ - (١٣) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ أَيضًا قَالتْ: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ شَبِعَ النَّاسُ مِنَ الأَسْوَدَينِ التَّمْرِ وَالْمَاءِ (٢). وَفِي لَفظٍ آخَر: تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ شَبِعْنَا مِنَ الأَسْوَدَينِ الْمَاءِ وَالتَّمْرِ. وهذا اللفظ آخرجه (٣) البخاري، لم يقل: حِينَ شَبِعَ النَّاسُ. وَفِي رِوَايَةٍ لمسلم: وَمَا شَبِعْنَا منَ الأَسْوَدَينِ. لم يقل: وَقَدْ.
٥١٣٣ - (١٤) البخاري. عَنْ أَنَسٍ، أَنَّهُ مَشَى إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِخبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالةٍ سَنِخَةٍ (٤)، وَلَقَدْ رَهَنَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - دِرْعًا لَه بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ يَهُودِيٍّ وَأَخَذَ مِنْهُ شَعِيرًا لأهْلِهِ، وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ:(مَا أَمْسى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعُ بُرٍّ وَلا صَاعُ حَبٍّ). وَإِنَّ عِنْدَهُ لَتِسْعَ نِسْوَةٍ (٥). خرَّجه في كتاب "البيوع" في باب "شراء النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالنسيئة". وخرَّجه في كتاب "الرهن" وقال: وَلَقَدْ سَمِعْتهُ يَقولُ: (مَا أَصْبَحَ لآلِ محَمَّدٍ إلا (٦) صَاعٌ وَلا أَمْسَى). وَإِنَّهُمْ لَتِسْعَةُ أَبْيَاتٍ.
٥١٣٤ - (١٥) وخرَّج مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ قَالتْ: تُوُفِّي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَدِرْعُة مَرْهُونَةٌ عِنْدَ يَهُودِيٍّ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ (٧)(٨)
(١) البخاري (٩/ ٥٥٢ رقم ٥٤٢٣)، وانظر (٥٤٣٨, ٥٥٧٠, ٦٦٨٧). (٢) مسلم (٤/ ٢٢٨٣ رقم ٢٩٧٥)، البخاري (٩/ ٥٦٦ رقم ٥٤٤٢)، وانظر (٥٣٨٣). (٣) في (ك): "أخرج". (٤) والإهالة: الودك وهو ما أذيب من الشحم، وسنخة: المتغيرة الريح. وفي (ك): "سبخة". (٥) البخاري (٤/ ٣٠٢ رقم ٢٠٦٩)، وانظر (٢٥٠٨). (٦) في (ك): "محمدًا لا". (٧) البخاري (٦/ ٩٩ رقم ٢٩١٦)، وانظر (٢٠٦٨، ٢٠٩٦، ٢٢٠٠، ٢٢٥١، ٢٢٥٢، ٢٣٨٦، ٤٤٦٧، ٢٩١٦، ٢٥١٣، ٢٥٠٩). (٨) في حاشية (ك): "بلغ مقابلة".