اليد الشِّمال للاستنجاء (١) وإزالة النّجاسة والأذى، ويُبدأ بها عند دخول الخلاء.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كلّ واردٍ يبقى الإنسان (٢) بعد انفصاله نشيطًا مسرورًا نشوانَ فإنّه واردٌ مَلَكيٌّ. وكلُّ واردٍ يبقي بعد انفصاله خبيثَ النّفس كسلانَ، ثقيلَ الأعضاء والرُّوح، يجنح إلى فتورٍ= فهو واردٌ شيطانيٌّ.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كل واردٍ أعقبَ في القلب معرفةً بالله، ومحبةً له، وأُنسًا به، وطمأنينةً بذكره، وسكونًا إليه= فهو مَلكي إلهي، وخلافه بخلافه.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كلّ واردٍ أعقب صاحبه تقدُّمًا إلى الله والدّار الآخرة، وحضورًا فيها، حتّى كأنّه يشاهد الجنّة قد أُزلِفتْ، والجحيم قد سُعِّرت= فهو إلهيٌّ ملكيٌّ، وخلافه شيطانيٌّ نفسانيٌّ.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كلّ واردٍ كان سببه النّصيحة في امتثال الأمر، والإخلاص والصِّدق فيه= فهو إلهيٌّ ملكيٌّ، وإلّا فهو شيطانيٌّ.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كلّ واردٍ استنار به القلب، وانشرح له الصّدر، وقوي به القلب= فهو إلهيٌّ، وإلّا فهو شيطانيٌّ.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ كلّ واردٍ جمعَك على الله فهو منه، وكلّ واردٍ فرَّقك عنه وأخذك منه فمن الشّيطان.
ومن الفرقان أيضًا: أنّ الوارد الإلهيِّ لا يُصرَف إلّا في قربةٍ وطاعةٍ، ولا