الأثار المنكرة والموضوعة لا يُدفع بها ما ثبت نقله من فضائل الصحابة رضي الله عنهم.
قال ابن حجر الهيتمي:
ومما يوجب أيضا الإمساك عمَّا شجر - أي وقع بينهم من الاختلاف - الإضراب صفحاً عن أخبار المؤرخين، سيَّما جهلة الروافض وضلال الشيعة والمبتدعين القادحين في أحد منهم. (١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
ما علم بالكتاب والسنة والنقل المتواتر، من محاسن الصحابة -رضى الله عنهم- وفضائلهم، لا يجوز أن يُدْفَعَ بنُقولٍ بعضها منقطعٌ و بعضها محرَّف و بعضها يقدح فيما عُلِم.
فإنّ اليقين لا يزول بالشك، ونحن تيقنّا ما ثبت في فضائلهم، فلا يقدح في هذا أمور مشكوك فيها، فكيف إذا عُلِمَ بطلانها؟! (٢)
* فكيف لهذه الأباطيل المكذوبة أن تشوِّش على الصحابة رضى الله عنهم؛ وهم قوم ثبت عدالتهم ورفعتهم بالكتاب والسنة وإجماع الأمة: