فَيُجْلِسَانِهِ... ، قَالَ: وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلَاعُهُ قَالَ: ثُمَّ يُقَيَّضُ لَهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ مِنْ حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِهَا جَبَلٌ لَصَارَ تُرَابًا قَالَ: فَيَضْرِبُهُ بِهَا. (١)
قال أبو العباس ابن تيمية:
فقد صرح الحديث بإعادة الروح إلى الجسد وباختلاف أضلاعه، وهذا بيِّن في أن العذاب على الروح والبدن مجتمعين. (٢)
* المخالفون لأهل السنة فى عذاب القبر:
عذاب القبر حق ثابت وبهذا قال أهل السنة وأكثر الفرق الإسلامية، ولكنَّ الأمر كما قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه.
فعن ابن عباس -رضى الله عنهما - قال:
خطب عمر بن الخطاب فحمد الله وأثنى عليه وقال:
يا أيها الناس، ألا إنه سيأتي من بعدكم أقوام يكذبون بالرجم وبالدجال، وبعذاب القبر، والشفاعة. (٣)
قال ابن هانئ للإمام أحمد: وعذاب القبر ومنكر ونكير؟
قال أبو عبد الله: نؤمن بهذا كله، ومن أنكر واحدة من هذه، فهو جهمي. (٤)
(١) سبق تخريجه. (٢) مجموع الفتاوى (٤/ ٢٨٩) (٣) السنة للمَرْوَزِي (ص/٩٨) (٤) وانظر مسائل ابن هانئ (١٨٧٩)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute