أجمع السلف أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، ومعنى ذلك أنه قول القلب وعمل القلب، ثم قول اللسان وعمل الجوارح. (٤)
قال الشافعي:
وكان الإجماع من الصحابة والتابعين ومَن بعدهم ممن أدركناهم:
(١) الفصل في الملل والأهواء والنحل (٣/ ١٠٩) (٢) المصدر السابق (٣/ ١٠٩) (٣) متفق عليه. وترجم له البخارى بقوله: بَاب أَدَاءُ الْخُمُسِ مِنْ الْإِيمَانِ. (٤) مجموع الفتاوى (٧/ ٦٧)