أجمع أهل السنة على الإيمان بالميزان، وأن أعمال العباد توزن يوم القيامة، وأن الميزان له لسان، وكفَّتان ويميل بالأعمال، وأنكرت المعتزلة الميزان، وقالوا: هو عبارة عن العدل، فخالفوا الكتاب والسنة". (٣)
قال ابن بطة:
اتفق أهل العلم بالأخبار، والعلماء والزَّهاد والعبَّاد في جميع
(١) أخرجه أحمد (١٥٦٦٢) وابن حبان (٨٣٣) والحاكم (١٨٨٥)، قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرَّجاه». وصححه الأرنؤوط، وقال: "رجاله ثقات رجال الصحيح، والمولى الذي لم يسمَّ هو أبو سلمى راعي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " (٢) أخرجه أحمد (٦٩١٠) والترمذي (٣٤١٠) وأبوداود (٥٠٦٥) وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". (٣) فتح الباري (١٣/ ٧٦٢)