{زجر} - في حديث أبي إسحاقَ:"كان شُريح زَاجِرًا شاعِرًا"(١)
الزَّجرُ للطّير: هو التَيَمُّن والتَّشاؤم بأجناسِها، والتَّفَاؤل بطَيَرانها؛ وذلك ضَرْبٌ من التكَهُّن والعِيافَة.
(٢ ذكَر بعضُهم عن ابنِ مَسعود:"مَنْ قَرأ القُرآنَ في أَقلَّ من ثلاثٍ فهو زَاجر".
وذُكِر عن أبي عمر: أَنَّه من زَجْر الإبل، يحمله على السُّرعة، والمحفوظ "راجِز"(٣)
{زجل} - في حديث الملائكة:"لهم زَجَلٌ بالتَّسْبِيح"
: أي صوت رَفِيعٌ. قال الشاعر:
.. زَجِلُ الحُدَا حَيْزُومُ * ٢)
{زجا} - في الحديث:"لاتَزْ جُو صلاةٌ لَا يُقْرأ فيها بفاتحةِ الكتاب"
قال أبو زَيْد: أزجَيْت الدِّرهمَ فَزجَا: أي انتقدتُه (٤) فصحَّ. ويقال: زَجَا الخراجُ يَزْجو: أي رَاجَ وتيَّسرت جِبايتُه، معناه: لا تَصحّ ولا تُجْزِي صلاةٌ إلّا بالفاتحة، وأزجَيتُه وزجَّيتُه؛ فَعلتُه أنا.
- ومنه حديث جابر - رضي الله عنه -: "أَعْيَا ناضِحِي فَجعَلتُ أُزَجَّيهِ"(٥)
(١) أ، ن: "والتَّفَؤُّل". (٢ - ٢) سقط من ب، جـ. (٣) سبق الحديث في مادة "رجز". (٤) ب، جـ: "أي انتقيته فَصحّ". (٥) ن، واللسان: "أُزْجيه" - وفي اللسان (زجا): زجَّاه وأزجاه: ساقه سَوقًا لينا.