(١) في حديث سلمان رضي الله عنه "أَحْيُوا ما بين العِشاءَيْنِ، فإنه يَحُطُّ عن أحدكم من جُزْئِه، وإِيّاكم وَمَلغَاةَ أول الليل، فإنَّ مَلْغَاة أول الليل مَهْدَنةٌ لآخره - وروى: مَهْذَرة في موضع مَلْغَاة". كذا في الفائق (حيا) ١/ ٣٤٣ يُريدُ بالجُزْء ما وظَّفَ على نفسه من التَّهَجُّد، والمَلْغاة والمَهْذرَة والمَهْدَنة: مفعلة من اللَّغو والهَذَر والهُدُون بمعنى السُّكون. والمعنى - كما جاء في الفائق - أن من قطع صدر الليل بالسَّمَر ذهب به النوم في آخره، فمنعه من القيام للصلاة. (٢ - ٢) الإِضافة عن شرح أشعار الهذليين للسّكرى ٣/ ١٠٧٣ وهو لأَبى كَبِير الهُذَلِىّ، وفي ن والفائق (حيا) ١/ ٣٤٣، وحماسة أبى تمام بشرح التبريزى ١/ ٨٧ (حُوشَ الفُؤَاد) والهَوْجَل: الرّجلُ الأَهوجُ.