"وَيُحْسَمُ مَوْضِعُ الْقَطْعِ" أَصْلُ الْحَسْمِ، الْقَطْعُ، حَسَمَهُ فَانْحَسَمَ، وَأَرادَ: قَطْعَ الدَّمِ، قطعه وحسمه، وفي الحديث:"اقطعوه ثم احسموه" أي: اكووه لينقطع الدم، والقصد به التنكيل، أي: التعذيب.
(٤١) في الغلام الذي سرق مرآة مولاته. . . فيصير كما لو نقل ماله من زاوية داره إلى زاوية أخرى. المهذب ٢/ ٢٨١. (٤٢) غريب الحديث ١/ ٣، ٤، والفائق ٢/ ١٢٨، والنهاية ٢/ ٣٢٠. (٤٣) المهذب ٢/ ٢٨٢. (٤٤) روى عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال: لا قطع في عام المجاعة أو السنة. المهذب ٢/ ٢٨٢. (٤٥) روى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر في سارق صفوان أن تقطع يده فقال صفوان إنى لم أرد هذا فقال - صلى الله عليه وسلم -: "فَهَلَّا. . ." الحديث. المهذب ٢/ ٢٨٢. (٤٦) روى عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما أنهما قالا: إذا سرق السارق فاقطعوا يمينه من الكوع. المهذب ٢/ ٢٨٣.