وقال أبو حاتم: هو صدوق، ولا يحتجُ بحديثه، وهو مستقيم في الفقه، فإذا جاء للآثار شوَّش (١).
وقال أبو أحمد بن عدي: حمَّاد بن أبي سليمان كثيرُ الرواية خاصة عن إبراهيم. ويقع في حديثه أفراد وغرائب، وهو متماسك في الحديث لا بأس به (٢).
وقال ابنُ الجوزي: كذَّبه مغيرة (٣).
وقال محمد بن سعد (٤): كان ضعيفًا في الحديث فاختلط في آخر أمره.
وقال يحيى: هو ثقة (٥).
وقال شعبة: صدوق اللسان (٦).
مات حماد سنة عشرين ومئة (٧).
قال الحافظ عبد الغني المقدسي: روى له الجماعة إلَّا البخاري (٨).
وهذا الإطلاق يقتضي احتجاج مسلم به.
وقال الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي القرشي: روى له مسلم مقرونًا
(١) الجرح والتعديل (٣/ ١٤٧). (٢) الكامل (٢/ ٢٣٨ / برقم ٤١٣). (٣) الضعفاء والمتروكون (١/ ٢٣٣ / برقم ٩٩٤). (٤) في الطبقات الكبرى (٦/ ٣٣٣). (٥) الجرح والتعديل (٣/ ٢٤٧). (٦) تقدَّم آنفًا. (٧) انظر تاريخ مولد العلماء (١/ ٢٨٢). (٨) بل روى له البخاري تعليقًا في صحيحه كتاب الأحكام (٦/ ٢٦٢٢) باب الشهادة تكون عند الحاكم في ولايته القضاء أو قبل ذلك للخصم ثم قال: -وقال حماد: إذا أقرَّ مرة عند الحاكم رجم- يعني الزاني". قال صالح: بل هذا فقه ورأي لا رواية!