وهذا مستقيم فإنه أخرج له في الأشربة (٢) مقرونًا بمنصور والأعمش عن إبراهيم النخعي.
وأمَّا عاصم: فهو ابن بهدلة أبي النَّجود، أبو بكر المقرئ، الأسدي، الكوفي.
قال سفيان وأحمد بن حنبل: بهدلة: أبو النجود (٣).
وقال عمرو بن علي: اسم أُمِّه بهدلة (٣).
وقال أبو بكر بن أبي داود: زعم بعضُ لا يعلم أنَّ أمَّه بهدلة وليس كذلك (٤).
سمع: زر بن حبيش، وأبا وائل شقيق بن سلمة، وأبا رزين مسعود بن مالك، وأبا صالح السَّمان، وغيرهم.
روى عنه: عطاء بن أبي رباح، ومنصور بن المعتمر، والأعمش، وشعبة والحمَّادان، والسفيانان وغيرهم.
روى أبو نعيم عن سفيان: في حديثه اضطراب وهو ثقة (٥).
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ساكت أبي عنه، فقال: كان رجلًا صالحًا قارئًا للقرآن، وأهل الكوفة يختارون قراءته.
(١) قلت وكذا قال ابن منجويه في رجال صحيح مسلم (١/ ١٥٩ / ٣١٨). (٢) من صحيحه (٣/ ١٥٧٩ / برقم ٦) باب النهي عن الانتباذ في المزفت والدباء والختم والنقير وبيان أنه منسوخ وأنه اليوم حلال ما لم يصر مسكرًا. (٣) تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٢٧). (٤) تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٢٨). (٥) المعرفة والتاريخ (٣/ ١٩٧).