سمع: أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، وزيد بن وهب، وإبراهيم النخعي، والشعبي، وابن بريدة.
روى عنه: الحكم بن عتيبة، وأبو إسحاق الشيباني، والأعمش، ومسعر، والثوري، وشعبة.
سئل أحمد بن حنبل عنه فقال: رواية القدماء عنه مقاربة (٢) كالثوري وشعبة وهشام، وأمَّا غيرهم فجاءوا عنه بأعاجيب (٣).
وقال يحيى القطان: هو أحبُّ إلينا من مغيرة (٤)، وحمّادٌ ثقة (٥).
وقال أحمد بن عبد الله: كوفي ثقة، وكان أفقه أصحاب إبراهيم، يُروى عن مغيرة: سأل حمادٌ إبراهيمَ، وكان له لسان سؤول، وقلب عقول، وكانت به موتة، وكان ربَّما حدَّثهم بالحديث فيعتريه [ذلك](٦)، فإذا أفاق أخذ من حيث انتهى (٧).
والمُوتة: طرف من الجنون.
وقال شعبة: كان صدوق اللسان (٨).
وكان يحيى بن معين يُقدِّم حمَّاد بن أبي سليمان على أبي معشر زياد بن كليب (٨).
(١) انظر أخبار أصبهان لأبي نعيم (١/ ٢٨٨). (٢) الأصل: مقارب! (٣) "تهذيب الكمال" (٧/ ٢٧٢، رقم ١٤٨٣). (٤) الجرح والتعديل (٣/ ١٤٧ / برقم ٦٤٢). (٥) قوله: "وحماد ثقة" إنما هو لابن معين قال الحافظ ابن حجر في التهذيب (١/ ٤٨٣) وقال القطان: أحب إلي من مغيرة وكذا قال ابن معين وقال "حماد ثقة". (٦) كذا في معرفة الثقات وهي ساقطة من المخطوط ت وتهذيب الكمال وإثباتها يوضِّح المعنى. (٧) معرفة الثقات (١/ ٣٢٠ / برقم ٣٥٥). (٨) الجرح والتعديل (٣/ ١٤٧).