(٣٨٨) قال البخاري في كتاب «الأدب المفرد»(١): ثنا أبو نعيم، ثنا حَنَش بن الحارث، عن أبيه قال: كان الرَّجل منَّا تُنتج فرسُه، فينحرها، فيقول: أنا أعيشُ حتى أركبَ هذا؟! فجاءنا كتابُ عمرَ رضي الله عنه: أنْ أَصلِحُوا ما رَزَقَكُمُ اللهُ، فإنَّ في الأمرِ تنفيسًا (٢).
حَنَش هذا: روى عنه جماعة، منهم: وكيع، وأبو نعيم الفضل بن دُكَين، وقال: كان ثقة (٣).
وقال أبو حاتم الرازي (٤): لا بأس به.
(١) (ص ١٦٣ رقم ٤٧٨). وأخرجه -أيضًا- ابن أبي الدُّنيا في «قصر الأمل» (ص ٧٦ رقم ٩١) عن محمد بن الحسين، عن أبي نعيم، به. وصحَّح إسناده الشيخ الألباني في «صحيح الأدب المفرد» و «السلسلة الصحيحة» (١/ ٣٨ - ٣٩). (٢) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «تَنَفُّسًا «. (٣) انظر: «تهذيب الكمال» (٧/ ٤٢٨). (٤) كما في «الجرح والتعديل» (٣/ ٢٩١ رقم ١٣٠٠).