حديث يُذكر عند قوله تعالى:{إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا}(١)
(٨٧٤) روى الحافظ أبو بكر الإسماعيلي من حديث نصر بن خزيمة بن جُنَادة بن محفوظ بن علقمة: حدَّثني أبي، عن نَصر بن علقمة، عن أخيه، عن عبد الرحمن بن عائذ قال: قال عمرُ: جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: زوِّدني كلمةً أعيشُ بها. قال:«استحِي اللهَ، كما تستحيِّ رجلاً من صالح عشيرتك، لا يُفارقُك».
إسناده غريب.
وفي حديث القَدَر (٢): «فإن لم تكن تَرَاه؛ فإنَّه يَرَاك».
حديث آخر
(٨٧٥) قال الإمام أحمد (٣): ثنا أبو كامل، ثنا إبراهيم، ثنا ابن شهاب، عن أبي الطُّفيل عامر بن واثِلة: أنَّ نافع بن عبدالحارث لَقِيَ عمرَ بن الخطاب بعُسْفان (٤)، وكان عمرُ استعمَلَه على مكة، فقال له عمر: مَن استَخلفتَ على أهل الوادي؟ قال: استَخلفتُ عليهم ابن أَبْزَى، قال: ومَن ابنُ أَبْزَى؟ قال: رجلٌ من موالينا. قال عمرُ: استَخلفتَ عليهم مولىً! فقال: إنَّه قارئٌ لكتاب الله، عالِمٌ بالفرائض،
(١) المجادلة: ٧ (٢) سيأتي في كتاب الإيمان (ص ٥٠٧ رقم ٩١). (٣) في «مسنده» (١/ ٣٥ رقم ٢٣٢). (٤) عُسْفان: موضع بين الجُحفة ومكة. «معجم البلدان» (٤/ ١٢١).