ورواه ابن أبي الدُّنيا (١) عن عبد الله بن ... (٢)، عن أبيه: حدَّثني أبو مَعشر، عن محمد بن قيس قال: دخل ناسٌ على حفصة ... ، فذَكَر نحوه.
/ (ق ٣٧٢) طريق أخرى
(٩٢٦) قال الحافظ أبو بكر الإسماعيلي: أخبرني عبد الله بن محمد بن مسلم، ثنا الرَّبيع بن سليمان، ثنا أسد بن موسى، ثنا بكر بن خُنَيس، عن ضِرار بن عمرو، عن ابن سيرين أو غيره، عن الأحنف: أنَّه سَمِعَ عمرَ يقول لحفصةَ: نَشَدتُكِ بالله، تعلمينَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لَبِثَ في النبوَّة كذا وكذا سَنَة، ولم يَشبع هو وأهلُه من الطعام غَدوة إلا جَاعوا عشيَّةً ... ؟ وذَكَر تمام الحديث.
حديث آخر
(٩٢٧) قال الإمام مالك (٣):
عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: قلتُ لعمرَ: إنَّ في الظَّهر (٤) ناقةً عمياءَ، فقال عمرُ: نَدفعها إلى أهل بيتٍ
(١) في «الجوع» (ص ٥٠ رقم ٣٧). (٢) في هذا الموضع بياض بالأصل بمقدار كلمة، وفي المطبوع من كتاب «الجوع»: «عبد الله بن يونس». (٣) في «الموطأ» (١/ ٣٧٥) في الزكاة، باب جزية أهل الكتاب والمجوس. ومن طريقه: أخرجه الشافعي في «الأم» (٢/ ٨٠) وأحمد في «الزهد» (ص ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٦٠٤) وابن زَنْجويه في «الأموال» (٢/ ٥٦٢ - ٥٦٣ رقم ٩٢٩) وأبو القاسم البغوي في «حديث مصعب الزبيري» (ص ٦٩ - ٧٠ رقم ٦٠).
وإسناده صحيح. (٤) الظَّهر: هي الإبل التي يُحمَل عليها وتُركَب. «النهاية» (٣/ ١٦٦).