لهذا ولغيره، يبدو لنا رجوح ما ذهب إِلَيْهِ الجُمْهُورُ.
مثال آخر: روى عبد الله بن الحارث، عن مالك بن أنس، عن يزيد بن قسيط، عن سعيد بن المسيب: أنَّ عُمَرَ وعثمانَ ﵄ قَضَيا في المِلطاةِ (١) بنصفِ ديةِ الموُضِحَةِ (٢).
أخرجه: الشافعيُّ في " مسنده "(١٦٦٥) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٧/ ٢٦٨ وفي ط. الوفاء ٨/ ٧٧٥، ومن طريقه البيهقي ٨/ ٨٣ وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٤٩٠٣) ط. العلمية و (١٦٠٨٨) ط. الوعي من طريق عبد الله بن الحارث، به.
وأخرجه: الشافعي في " مسنده "(١٦٦٦) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٧/ ٢٦٨ وفي ط. الوفاء ٨/ ٧٧٥، وعبد الرزاق (١٧٣٤٥)، وابن أبي شيبة (٢٧٢٣٤)، وابن عدي في " الكامل " ٩/ ١٣١ - ١٣٢، والبيهقي ٨/ ٨٣ - ٨٤ وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٤٩٠٤) ط. العلمية و (١٦٠٨٩) ط. الوعي، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/ ٢٢٣ وفي ط. الغرب ١٣/ ٧١، والذهبي في " سير أعلام النبلاء " ٨/ ١٢٣ و ١٢٤ و في" ميزان الاعتدال "، له ٤/ ٤٣٠ - ٤٣١ (٩٧١٩) من طرق عن سفيان الثوري، به.
قال الذهبي في " سير أعلام النبلاء " ٨/ ١٢٤: «وهذا إسناد عزيز، نزل الشافعي في إسناده كثيراً؛ تحصيلاً للعلم»(٣).
وأخرجه: الشافعي في " مسنده "(١٦٦٧) بتحقيقي وفي " الأم "، له ٧/ ٢٦٨ وفي ط. الوفاء ٨/ ٧٧٥، ومن طريقه البيهقي ٨/ ٨٣ وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٤٩٠٤) ط. العلمية و (١٦٠٩٠) ط. الوعي عن من سمع ابن نافع، به.
(١) الملطاة: القشرة الرقيقة بين عظام الرأس ولحمه. النهاية ٤/ ٣٥٦. (٢) الموضحة: وهي التي تبُدي وَضَحَ العظم، أي بياضه، والجمع المواضح. النهاية ٥/ ١٩٦. (٣) وانظر جودة مرويات الشافعي في مقدمتي لتحقيق مسنده ١/ ٣١ - ٣٢.