للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: قول عليِّ بن المديني هذا فسر أقوال أهل العلم الذين جرحوه، فما حدث به في بغداد على وجه الخصوص فحديثه مردود. وهذا الحديث أحدها: فمحمد بن الصباح بغدادي (١)، ومما يدل على نكارة هذا الطريق (٢) أنَّ الحديث ورد من طرق عن ابن أبي الزناد فلم يذكر عبارة «وباطنهما» وإنَّما ذكر مسح ظهور الخفين أو ظاهر الخفين.

وقد اضطرب ابن أبي الزناد في إسناده، فتارة يقول: عروة بن الزبير، وتارة يقول: عروة بن المغيرة.

فأخرجه: أحمد ٤/ ٢٤٧ و ٢٥٤ عن إبراهيم بن أبي العباس (٣)، وسريج بن النعمان (٤).

وأخرجه: الترمذي (٩٨) عن علي بن حجر (٥).

وأخرجه: أبو داود (١٦١) عن محمد بن الصباح (٦).

وأخرجه: أحمد ٤/ ٢٤٧ و ٢٥٤، وابن الجارود (٨٥)، والدارقطني ١/ ١٩٤ ط. العلمية و (٧٥٤) ط. الرسالة من طريق سليمان بن داود الهاشمي (٧).


(١) انظر: " التقريب " (٥٩٦٦).
(٢) هذا على فرض صحة ما وقع في مطبوع " التاريخ الصغير " فلا تغفل.
(٣) وهو: «ثقة، تغير بأخرة فلم يحدث» " التقريب " (١٩١).
(٤) وهو: «ثقة، يهم قليلاً» " التقريب " (٢٢١٨).
(٥) وهو: «ثقة حافظ» " التقريب " (٤٧٠٠).
(٦) وهو: «ثقة حافظ» " التقريب " (٥٩٦٦).
(٧) وهو: «ثقة جليل» " التقريب " (٢٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>