جهم (١) والد عثمان بن الهيثم المؤذن، فروياه عن عاصم، عن أبي وائل كذلك.
وأما الوهم في متن الْحَدِيْث: فإنَّ العطاردي في روايته جعله كله كلام النَّبِيِّ ﷺ وليس كذلك، وإنَّما الفصل في ذكر من مات مشركاً قَوْل رَسُوْل الله ﷺ، والفصل الثاني في ذكر من مات غَيْر مشرك قَوْل عَبْد الله بن مسعود» (٢).
وَقَدْ رَوَاهُ جمع من الرُّوَاة عن أبي بكر بن عياش، وميزوا بَيْنَ الفصلين، وهم:
١. أبو كريب مُحَمَّد بن العلاء: عِنْدَ الْخَطِيْب (٣).
٢. الأسود بن عامر (شاذان): عِنْدَ: أحمد (٤).
٣. مُحَمَّد بن يزيد أبو هاشم الرفاعي: عِنْدَ أبي يعلى (٥)، والخطيب (٦).
ثُمَّ إنَّ أبا بكر بن عياش متابع عليه في روايته عن عاصم، تابعه:
١. حماد بن شعيب: عند الْخَطِيْب (٧).
٢. الهيثم بن جهم: عِنْدَ الْخَطِيْب أَيْضاً (٨).
(١) قَالَ أبو حاتم: «لَمْ أرَ في حديثه مكروهاً». " الجرح والتعديل " ٩/ ١٠٤ (٣٣٧)، وانظر: "التاريخ الكبير " ٨/ ١٠٣ (٢٧٦٨). (٢) " الفصل للوصل " ١/ ٢١٨ - ٢١٩ ط. الهجرة و ١/ ١٩٥ - ١٩٦ ط. العلمية. (٣) في " الفصل للوصل " ١/ ٢٢٠ ط. الهجرة و ١/ ١٩٨ ط. العلمية. (٤) في " مسنده " ١/ ٤٠٢ و ٤٠٧، ومن طريقه الخطيب في " الفصل للوصل " ١/ ٢١٩ ط. الهجرة و ١/ ١٩٧ ط. العلمية. (٥) في " مسنده " (٥٠٩٠). (٦) في " الفصل للوصل " ١/ ٢٢٠ ط. الهجرة و ١/ ١٩٨ ط. العلمية. (٧) في " الفصل للوصل " ١/ ٢٢١ ط. الهجرة و ١/ ١٩٩ ط. العلمية. (٨) في " الفصل للوصل " ١/ ٢٢٢ ط. الهجرة و ١/ ٢٠٠ ط. العلمية.