للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي الحديث من طرق أخرى عن الشعبي.

فأخرجه: عبد الرزاق (١٣٣٥٦)، والحاكم ٤/ ٣٦٥، وأبو نعيم في "الحلية " ٤/ ٣٢٩ من طريق إسماعيل بن أبي خالد (١).

وأخرجه: الطبرانيُّ في " الأوسط " (١٩٧٩) ط. العلمية و (٢٠٠٠) ط. الحديث، والدارقطنيُّ ٣/ ١٢٢ - ١٢٣ ط. العلمية و (٣٢٣١) ط. الرسالة، وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٢٩ من طريق إسماعيل بن سالم (٢) وحصين بن عبد الرحمان (٣) (مقرونين).

وأخرجه: الدارقطني ٣/ ١٢٣ ط. العلمية و (٣٢٣٣) ط. الرسالة، والبيهقيُّ ٨/ ٢٢٠ من طريق أبي حصين (٤).

وأخرجه: المروزيُّ في " السنة " (٣٥٥) من طريق عبد الواحد بن زياد، عن الشيباني (٥).

وأخرجه: أحمد ١/ ١٤٠ من طريق قتادة.

وأخرجه: عبد الرزاق (١٣٣٥٠) من طريق أبي جحيفة (٦).


(١) وهو: «ثقة» " التقريب " (٤٣٨).
(٢) وهو: «ثقة، ثبت» " التقريب " (٤٤٧).
(٣) وهو: «ثقة، تغير حفظه في الآخر» " التقريب " (١٣٦٩).
(٤) أبو حصين عثمان بن عاصم الأسدي: «ثقة، ثبت» " التقريب " (٤٤٨٤).
(٥) سليمان بن أبي سليمان أبو إسحاق: «ثقة» " التقريب " (٢٥٦٨).
(٦) هذا الإسناد يوهم لأول وهلة أنَّه من روايات الصحابة عن التابعين؛ لأنَّ أبا جحيفة صحابيٌ معروف، والشعبي من كبار التابعين، ولكنْ نقول: إنَّ ابن جريج معروف بالتدليس، فالظاهر - والله أعلم - أنَّه مارس التدليس في هذه الرواية فكنى شيخه بكنية غير معروف بها، يدل على ذلك أنَّ ابن جريج توفي سنة (١٥٠ هـ) أو بعدها، وقد جاز السبعين، وعليه تكون ولادته سنة (٨٠ هـ) تقريباً، وأبو جحيفة توفي سنة (٧٤ هـ) فتكون بين ولادة ابن جريج ووفاة أبي جحيفة ست سنين، وعلى فرض الزيادة التي قالها ابن حجر في وفاته - أعني قوله: وما بعدها - فيكون ابن جريج صغيراً على السماع من أبي جحيفة، ولو كانت هذه الرواية صحيحة لذكرها أهل التراجم في مصنفاتهم، لما لها من أهمية، ولم نقف على أحدٍ ذكر أبا جحيفة ضمن شيوخ ابن جريج، زد على ذلك أنَّها لو كانت صحيحة لعدتْ مفخرة للشعبي، ولذكرت في ترجمته، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>