للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: الطحاويُّ في " شرح معاني الآثار " ٣/ ١٤٠ وفي ط. العلمية (٤٧٥٢) من طريق أبي عامر العقدي.

أربعتهم: (غُنْدر، وآدم، وبهز، وأبو عامر) عن شعبة، بهذا الإسناد (١).

وأخرجه: ابن الجعد (٥٠٥) ط. الفلاح و (٤٩٠) ط. العلمية، ومن طريقه أبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٢٩.

وأخرجه: أحمد ١/ ٩٣ عن حسين بن محمد.

وأخرجه: النسائيُّ في " الكبرى " (٧١٤١) ط. العلمية و (٧١٠٣) ط. الرسالة من طريق وهب بن جرير.

ثلاثتهم: (ابن الجعد، وحسين، ووهب) عن شعبة، عن سلمة بن كهيل ومجالد (مقرونين)، عن الشعبي، به.

إلا أنَّهم خولفوا، فقد قال الدارقطنيُّ في " العلل " ٤/ ٩٦ س (٤٤٩): «رواه قعنب بن محرز، عن وهب بن جرير، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن مجالد، عن الشعبيِّ، عن أبيه، عن عليٍّ»، وقال الدارقطنيُّ: «وَهِمَ - يعني: والله أعلم قعنباً - في موضعين: قوله: عن مجالد، وإنَّما هو سلمة ومجالداً، وفي قوله: عن الشعبيِّ، عن أبيه، وإنَّما رواه الشعبيُّ عن عليٍّ». والراجح رواية الجماعة.

وتوبع شعبة على هذا الحديث - أقصد ذكره مجالد في السند -.

فأخرجه: أحمد ١/ ١٢١ من طريق يحيى بن سعيد.

وأخرجه: أحمد ١/ ١٤٣ من طريق يحيى بن زكريا بن أبي زائدة.

وأخرجه: أبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٣٢٩ من طريق حماد بن زيد.

ثلاثتهم: (يحيى بن سعيد، ويحيى بن أبي زائدة، وحماد بن زيد) عن مجالد، عن الشعبي، بالإسناد الأول (٢).


(١) رواية البخاريِّ مقتصرة على الرجم دون ذكر الجلد.
(٢) أقول: مجمل هذا الاختلاف أنَّ لشعبة فيه شيخين هما سلمة بن كهيل ومجالد، فتارة يقرنهما شعبة بالرواية وتارة يفردهما، وحينئذ فلا يضر هذا الاختلاف، وتفصيل تخريج طرق حديث شعبة يبين صواب ما ذهبنا إليه، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>