مثال آخر: روى عبد الله بن أبي مليكة، عن عائشة ﵂، قالتْ: تلا رسولُ اللهِ ﷺ هذه الآية: ﴿هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات﴾ إلى قوله: ﴿وما يذّكر إلا أولوا الألباب﴾ (١) فقال: «يا عائشةُ إذا رأيتمُ الذينَ يجادلونَ فيه فهم الذينَ عناهم اللهُ فاحذروهم»(٢).
هذا حديث رواه ابن أبي مليكة (٣) واختلف عليه.
فأخرجه: عبد الرزاق في " تفسيره "(٣٧٦)، وإسحاق بن راهويه (١٢٣٥) و (١٢٣٦)، وأحمد ٦/ ٤٨، وابن ماجه (٤٧)، وابن أبي عاصم في " السنة "(٦)، والطبريُّ في " تفسيره "(٥١٨٩) و (٥١٩٠) ط. الفكر و ٥/ ٢٠٩ ط. عالم الكتب، وأبو عوانة كما في " إتحاف المهرة " ١٧/ ٤٨٦ (٢٢٦٦٦)، وابن المنذر كما في " تفسير ابن كثير ": ٣٥١، والطحاوي في " شرح مشكل الآثار "(٢٥١٦) وفي (تحفة الأخيار)(٥٩٢٠)، وابن حبان (٧٦)، والآجري في " الشريعة ": ٢٦ و ٢٧ و ٧٢ و ٣٣٢ ط. السنة المحمدية و (٤٢) و (٤٣) و (١٤٩) و (١٥٠) و (١٥١) و (٧٦٩) ط. الوطن، والبيهقيُّ في " دلائل النبوة " ٦/ ٥٤٦، ومحمد بن يحيى العدني (٤) في " مسنده " كما في " تفسير ابن كثير ": ٣٥٠، والهرويُّ في " ذم الكلام "(١٥٢) من طرق عن أيوب السختياني (٥).
وأخرجه: سعيد بن منصور (٤٩٢)(التفسير)، والهرويُّ في " ذم الكلام "(١٥٤) من طريق حماد بن يحيى الأبح (٦).
وأخرجه: الترمذيُّ (٢٩٩٣)، والطبراني في " الأوسط "(٣٣٤٤) كلتا الطبعتين، والهرويُّ في " ذم الكلام "(١٥٣) من طريق أبي عامر الخزاز (٧).
(١) آل عمران: ٧. (٢) لفظ رواية ابن ماجه. (٣) وهو: «ثقة فقيه» " التقريب " (٣٤٥٤). (٤) في المطبوع: «العبدي» وهو تحريف انظر: " التقريب " (٦٣٩١). (٥) وهو: «ثقة، ثبت، حجة» " التقريب " (٦٠٥). (٦) وهو: «صدوق يخطئ» " التقريب " (١٥٠٩). (٧) وهو: صالح بن رستم: «صدوق، كثير الخطأ» " التقريب " (٢٨٦١).