خمستهم:(محمد، وبهز، والطيالسي، وعمرو، وسعيد) عن شعبة، عن واصل، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود ﵁، به.
على أنَّ الحديث روي من غير هذا الطريق عن عاصم.
فأخرجه: الخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٣٥ ط. العلمية
و ٢/ ٨٣٦ - ٨٣٧ ط. الهجرة من طريق مهدي بن ميمون، عن عاصم، عن عبد الله، به مرفوعاً.
قال الخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٢٥ ط. العلمية:« .. إلا أنَّ بعض الرواة قال: عن مهدي بن ميمون، عن عاصم بدل واصل، وذلك وهم»، وقال في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٣٥ ط. العلمية:«كذا في أصل كتابي عن عاصم، والصواب عن واصل، كما سقناه عن الحسن بن الربيع وعفان، عن مهدي بن ميمون … ».
وأخرجه: الخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٣٥ ط. العلمية و ٢/ ٨٣٧ ط. الهجرة من طريق أبي معاوية - يعني: شيبان - عن عاصم، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: أعظم الذنب … فذكره موقوفاً.
من خلال ما تقدم يتبين اضطراب عاصم في حديثه هذا، إذ روي عنه بثلاثة أوجه فقال في الأول: عن أبي وائل ورفعه، وقال في الثالث: عن أبي وائل فوقفه، وقال في الثاني: عن عبد الله فحذف الوساطة التي بينه وبين عبد الله بن مسعود ﵁.
وقد روي حديث واصل من غير ما قدمناه.
فأخرجه: أحمد ١/ ٤٦٢، والخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٣٤ - ٩٣٥ ط. العلمية و ٢/ ٨٣٦ ط. الهجرة من طريق مهدي وهو ابن ميمون.
وأخرجه: الخطيب في " الفصل للوصل " ٢/ ٩٣٤ ط. العلمية و ٢/ ٨٣٥ ط. الهجرة من طريق مالك بن مغول.
وأخرجه: البخاري ٦/ ١٣٧ (٤٧٦١)، والنسائي ٧/ ٩٠ وفي "الكبرى"،