تصانيفه وهو ابن سبع سنين أو نحوها، لكن روى عن عبد الرزاق أحاديث منكرة، فوقع التردد فيها هل هي منه؟ فانفرد بها، أو هي معروفة مما تفرّد به عبد الرزاق».
وخولف الدبري في هذا.
فأخرجه: مسلم ١/ ١٧٨ (٣٣٠)(٥٨)، ومن طريقه ابن حزم في
"المحلى " ٢/ ٢٨ عن عبد بن حميد.
وأخرجه: البيهقي ١/ ١٨١ من طريق أحمد بن منصور الرماديّ (١).
كلاهما:(عبد بن حميد، وأحمد بن منصور) عن عبد الرزاق، عن الثوري، بهذا الإسناد بلفظ: إني أشدُ ضفرَ رأسي أفأنقضُهُ لغسلِ الحيضةِ والجنابة، بزيادة لفظة: الحيضة.
وهذه اللفظة تفرّد بها عبد الرزاق، عن الثوري ولم يتابعه عليها أحد، وهكذا رواه عبد الرزاق خارج المصنَّف بزيادة اللفظة المذكورة وفي مصنَّفه
بدونها.
إلا أنَّ عبد الرزاق توبع على روايته الأولى - أي رواية إسحاق عنه-.
فأخرجه: أحمد ٦/ ٣١٤ - ٣١٥، ومسلم ١/ ١٧٨ (٣٣٠)(٥٨)، وأبو عوانة ١/ ٢٥١ (٨٦٧) و ١/ ٢٦٣ (٩١٦)، وابن الجوزي في " التحقيق "(١١٥) من طريق يزيد بن هارون (٢).
وأخرجه: أبو عوانة ١/ ٢٦٤ (٩١٧) من طريق مخلد بن يزيد (٣).
وأخرجه: أبو نعيم في " المسند المستخرج "(٧٣٧) من طريق عمر بن علي.
ثلاثتهم:(يزيد، ومخلد، وعمر) عن الثوري، بالإسناد نفسه دون ذكر الحيضة.
(١) وهو: «ثقة، حافظ، طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن» " التقريب " (١١٣). (٢) وهو: «ثقة، متقن، عابد» " التقريب " (٧٧٨٩). (٣) وهو: «صدوق، له أوهام» " التقريب " (٦٥٤٠).