للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحجاج بن الحجاج ومن تابعهم على روايتهم يعني: دون هذه الزيادة».

ولسليمان التيمي متابعة على قتادة بذكر الزيادة إلا أنَّها لا تخلو من

مقال.

فأخرجه: أبو عوانة ١/ ٤٥٨ (١٦٩٨) عن عبد الله بن رشيد، عن أبي عبيدة، عن قتادة، عن يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله، عن أبي موسى، به بذكر الزيادة. وعبد الله بن رشيد قال عنه البيهقي - كما في "لسان الميزان" (٤٢٣٥) -: «لا يحتج به»، وقال الذهبي في " المغني " (٣١٦٩): «ليس بقوي وفيه جهالة»، ولم يوثقه إلا ابن حبان في " ثقاته " ٨/ ٣٤٣ قال

: «مستقيم الحديث».

وأبو عبيدة - وهو مجاعة بن الزبير - قال عنه الإمام أحمد كما في كتاب "بحر الدم" (٩٥٧): «ليس به بأس في نفسه» (١)، وضعّفه الدارقطني ١/ ٧٥،

وكذا ابن الجوزي في " العلل " عقب (٥٩٢)، وقال ابن عدي في " الكامل " ٨/ ١٧٦: «هو ممن يحتمل ويكتب حديثه» أي في المتابعات.

وانظر: "نصب الراية" ٢/ ١٥ و ١٦، و"تحفة الأشراف" ٦/ ١٦٨ (٨٩٨٧)، و"أطراف المسند" ٧/ ٩١ (٨٨٦٢)، و"إتحاف المهرة" ١٠/ ١٨ (١٢٢٠١).

وقد روي هذا الحديث بهذه الزيادة من حديث أبي هريرة.

فأخرجه: ابن أبي شيبة (٣٨١٦)، ومن طريقه ابن ماجه (٨٤٦)، والدارقطني ١/ ٣٢٦ ط. العلمية و (١٢٤٣) ط. الرسالة وفي " العلل "، له ٨/ ١٨٧ - ١٨٨ (١٥٠١)، والبيهقي في " القراءة خلف الإمام " (٣١١).


(١) وانظر في قول الإمام أحمد " الجرح والتعديل " ٨/ ٤٨٠ (١٩١٢)، " وميزان الاعتدال " ٣/ ٤٣٧ (٧٠٦٨)، ولا يستفاد من كلام الإمام أحمد توثيقه إنَّما أراد مدح عدالته، ويظهر أنَّ مجاعة من العبّاد لذا قال عنه شعبة: «كان صوّاماً قوّاماً» " الميزان" ٣/ ٤٣٧ (٧٠٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>