٤١٤٦ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ قَالَا: نَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عن هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عن أَبِيهِ، عن عَائِشَةَ قالَتْ: "كَانَ (١) وِسَادَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ابْنُ مَنِيعٍ: الَّذِي (٢) يَنَامُ عَلَيْهِ (٣)
===
كما في قوله تعالى:{أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا}(٤)، وقوله تعالى:{أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ}(٥).
(أنماطًا؟ ) جمع نمط، وهو ضرب من البسط له خمل رقيق، وقال النووي (٦): هو ظهارة الفراش. وقيل: ثوب من صوف يُطْرَح على الهودج.
(قلت: وأنى لنا الأنماط؟ ) أي: من أين لنا ذلك وهو للمترفهين؟ ! (فقال: أما إنها ستكون لكم أنماط) زاد البخاري (٧): "فأنا أقول لها - يعني امرأته-: أَخِّرِيْ عني أَنماطَكِ، فتقول: أَلَمْ يقل النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنها ستكون لكم الأنماط"، وفيه معجزة بإخبار النبي - صلى الله عليه وسلم - عما سيكون، فكان كما قال.
٤١٤٦ - (حدثنا عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن منيع قالا: نا أبو معاوية، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان وسادة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) المشهور أن الوساد والوسادة: المخدة، جمعها وسائد، وقيل: هي الفراش، (قال ابن منيع) في روايته: (الذي ينام عليه
(١) في نسخة: "كانت". (٢) في نسخة: "التي". (٣) في نسخة: "علبها". (٤) سورة ص: الآية ٦٣. (٥) سورة الصافات: الآية ١٥٣. (٦) "شرح صحيح مسلم" (٧/ ٣٠٨). (٧) "صحيح البخاري" (٣٦٣١).