" عاد الشاعر من ألمانيا سنة ١٣٣٤ هـ إلى الآستانة، وكان خاله العلامة الشيخ محمد المكي بن عزوز (٤) قد توفي بها قبل قدوم صاحب الديوان بنحو شهرين، فزار قبره. وبهذه المناسبة قال هذه القصيدة".
رُبَّ شَمْسٍ طَلَعَتْ في مَغْرِبٍ ... وتَوارى في ثَرى الشَّرْقِ سَناها
(١) الكرى: النعاس. (٢) التالد: المال القديم. الطريف: المكتسب من المال. (٣) الجوزاء: برج في السماء. (٤) محمد المكي بن عزور: (١٢٧٠ - ١٣٣٤ هـ) عالم محدث مؤرخ فقيه أديب، ولد في "نفطة" بتونس، وولي القضاء والإفتاء بنفطة، ثم رحل إلى الآستانة، فتولى تدريس الحديث في "دار الفنون ومدرسة الواعظين"، وتوفي بالآستانة، له مؤلفات عديدة في سائر العلوم.