وَهذا الَّذي أَبْصَرْتِ خاتَمُ خالِقي ... لِيَشْهَدَ لي ما عِشْتُ أَنِّيَ عَبْدُهُ (٥)
(١) نباكر: نأتي بكرة. المعهد: جامع الزيتونة بتونس. الحميا: شدة الغضب وأوله، يعني هنا: النشاط. ويريد بالسقاة الأسود: أساتذة المعهد، وما كان لهم من مهابة وإجلال في قلوب المتعلمين. (٢) القرين: لدة الرجل؛ أي: الذي ولد وتربى معه. الصدور: الرجوع عن الماء. الورود: بلوغ الماء. (٣) جيش الغاصبين: الجيش الفرنسي الذي كان يحتل تونس قبل الاستقلال. (٤) قائلة: الضمير يعود إلى زوجة الشاعر السيدة المرحومة زينب رحيم. الشامة: علامة تخالف البدن الذي هي فيه، وأثر سواد، وهي أثر عملية جراحية أجريت للشاعر في أعلى القفا سنة ١٣٦٥ هـ بالقاهرة. (٥) خاتم: الطابع تطبع به السمة، وكذلك حَلْي للإصبع، حُفر عليه اسمه اللابس أم لا. وفي هذا البيت إشارة لقوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} [الحجر: ٤٢].