[قافية الثاء]
[الانتصاف لعلم الشريعة]
" قيلت بمناسبة تقليل بعض الجهال من شأن علوم الشريعة في مجلس بالقاهرة سنة ١٣٤١ هـ).
أَغاظَ الحَسودَ الخِبَّ أَنْ بِتُّ مُقْبِلاً ... بِفِكْري على عِلْمٍ بَديعِ المباحِثِ (١)
وأَوْجَسَ خَوْفاً أَنْ أَزيدَ بِهِ عُلا ... وذاكَ لَدى الحُسَّادِ إِحْدى الْكَوارِثِ
فَغَضَّ مِنَ الْعِلْمِ الَّذي خُضْتُ بَحْرَهُ ... ولَقَّبَ مَنْ يَرْتادُهُ باسْمِ عابثِ
يُحاوِل كَيْداً أَنْ يثبِّطَ هِمَّةً ... تَسامَتْ فَكانَ الْكَيْدُ بَعْضَ الْبَواعِثِ
فَعادَ وَما في كَفِّهِ غَيْرُ خَيْبَةٍ ... كما أَخْفَقَتْ في الحَجِّ آمالُ رافِثِ (٢)
(١) الخب: الخدّاع.(٢) الرافث: يقال: رفث؛ أي: أفحش. وهذا البيت إشارة لقوله تعالى: {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: ١٩٧].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute