ثم كبر (١)، فرفع رأسه، فقال:«سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد» فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم قرأ قراءة طويلة، وهي أدنى من القراءة الأولى.
الركوع الثاني:
ثم (٢) رفع رأسه، فقال:«سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد» فأطال القيام، حتى قيل: لا يسجد، ثم تأخر، وتأخرت الصفوف خلفه حتى انتهت إلى النساء، ثم تقدم، وتقدمت الصفوف حتى قام في مقامه.
[السجود الاول والثاني](٣)
ثم كبر، فسجد مثلما سجد في الركعة الأولى؛ إلا أنه أدنى منه، وجعل يبكي في آخر سجوده وينفخ، أف أف، ويقول:«رب ألم تعدني ألا تعذبهم وأنا فيهم؟ رب ألم تعدني ألا تعذبهم وهو يستغفرون؟ ونحن نستغفرك»(٤).
التسليم:
ثم تشهد (٥)، ثم سلم (٦)، وقد تجلت الشمس، واستكمل أربع ركعات في أربع سجدات.
(١) نسائي. (٢) كذا في أصل الشيخ رحمه الله ولعله سقط من قلمه قبلها: «ثم كبرن فركع فأطال الركوع، وهو دون الركوع الأول» متفق عليه. (٣) ليست في أصل الشيخ رحمه الله. (٤) نسائي، والترمذي في الشمائل، وأحمد. (٥) نسائي، بيهقي. (٦) مسلم.