(٢٦٣ - ١٥) وفي حديثه: "فَقَضَى رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - بِدِيَتهَا عَلَى الْعَاقِلَةِ، وَفِي جَنِينِهَا غُرَّةٌ عَبْدٌ أَوْ أَمَةٌ"(٢):
التقدير: وقال: في جنينها غرة، فحذف القول للعلّم به؛ كقوله تعالى:{وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا}[البقرة: ١٢٧]، أي: يقولان. وهو كثير في القرآن وغيره.
(٢٦٤ - ١٦) وفي حديثه: "لَقَدْ ظَنَنْتُ يا أَبَا هُرَيْرَةَ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَديثِ أحَدٌ أوَّلَ مِنْكَ"(٣):
نصب "أول" هنا على الحال؛ [لأنّه](٤) في معنى: لا يسألني (٥)[عن هذا الحديث](٤) أحد سابقًا لك. وجاز نصب الحال على النكرة؛ لأنّها في سياق النَّفْي فتكون عامة؛ كقولهم: ما كان أحد مثلك، وما في الدَّار أحد خيرًا منك.
(١) وعجزه: ... ... ... فإن الشّيخ يهرمه الشتاء ويروى "يهدمه". وهو للربيع بن ضبع، كما في "الأزهية" (ص ١٨٤)، و"أمالي المرتضى" (١/ ٢٥٥)، و"حماسة البحتري (ص ٢٠٢)، و"خزانة الأدب" (٧/ ٣٨١)، ، وبلا نسبة في "شرح شذور الذهب" (ص ٤٥٨)، و"اللسان" (كون). والشّاهد فيه: إذا كان الشتاء، فإن "كان" هنا تامة بمعنى "الحدوث". (٢) صحيح: أخرجه أحمد (٧٦٤٦)، وهذا لفظه، والبخاري (٥٧٥٨)، ولفظه: " ... فقضى أن دية ما في بطنها غرةٌ عبد أو أمة ... ". (٣) صحيح: أخرجه البخاريّ (٩٩)، وأحمد (٧٦٤٦). (٤) سقط في ط. (٥) في ط: لا يسلني. (٦) سقط في خ.