هو أبو الحسن، مقاتل بن سليمان بن بشير، الأزدى البلخى. أصله من بلخ، عاش فى البصرة، ثم فى بغداد، وكان مفسرا ومتكلما. لم يكن تفسيره للقرآن موضع تقدير لأنه فى شروحه كان يطلق العنان لخياله، ويكمل الجوانب الموجزة/ فى القرآن الكريم بمأثورات النصارى واليهود. وفوق هذا، فإنه أفاد من تفاسير قديمة دون ذكر الأسانيد ودون سماع (٩٢)، وتوفى سنة ١٥٠ هـ/ ٧٦٧ م بالبصرة (٩٣).
١ - تفسير خمسمائة آية من القرآن، يتناول هذا الكتاب الأوامر والنواهى، المتحف البريطانى مخطوطات شرقية ٦٣٣٣ (٩٤) (١١٤ ورقة، سنة ٧٩٢ هـ، انظر: اليس ٤).
٢ - تفسير القرآن برواية أبى صالح الهذيل بن حبيب الدندانى الذى كان لا يزال حيا سنة ١٩٠ هـ/ ٨٠٥ م، ولقد أدخل فى بعض المواضع مرويات أخرى إلى نص مقاتل، انظر: تاريخ بغداد للخطيب ١٤/ ٧٨ - ٧٩ ويوجد مخطوطا فى:
(٩٢) انظر تاريخ بغداد للخطيب ١٣/ ١٦١ - ١٦٣. (٩٣) وليس ببغداد كما ذكر بروكلمان. (٩٤) ليس ٨٠٣٣، كما ذكر بروكلمان.