وصل إلينا فى مخطوط ولى الدين ٧٧٠، (بعنوان «الشفاء والعلل»، انظر: الكتاب رقم ٣٩)، من ٨٣ ب- ٨٧ أ (١٠١)، وحققه الباحث فرات (ضمن مجموعات شرقية A.S.Furat ,Sarkiyat Mecm.٦ /١٩٦٦ /٣٧ ٤٦
[٢٧ - ابن الفرغانى]
هو أبو بكر محمد بن موسى الواسطى، الملقب بابن الفرغانى، ولد فى فرغانة.
وقضى/ شبابه فى بغداد، ثم انتقل منها إلى خراسان ومرو. كان تلميذ الجنيد البغدادى، وأبى الحسين النورى. ويعتبره السلمى أفضل عالم فى مناهج الصوفية، وتوفى فى مرو سنة ٣٢٠ هـ/ ٩٣٢ م.
أفاد السلمى فى «التفسير» من رسائل له فى الأخلاق، وجمع ابن مسكين لدارا شاه (المتوفى ١٦٥٩ م) مقتبسات منها بعنوان: «ترجمة أقوال واسطى»، كلكتا، الجمعية الآسيوية بنغال ١٢٧٣، ماسينيون (١٠٢):
Massignon, Texts ٢٧ - ٧٥
(١٠١) ذكر الهجويرى له فى كشف المحجوب: أدب المريدين (انظر: عثمان يحيى تحت رقم ٢)، عذاب القبر (انظر: عثمان يحيى تحت رقم ٨)، النهى (انظر: عثمان يحيى ٨٩)، تاريخ المشايخ أو: طبقات الصوفية. (١٠٢) يحذف ما ذكره بروكلمان عن كتاب: «الكبائر والصغائر» فثمة خلط مع أبى الحسن على بن الحسين الواسطى (المتوفى ٧٣٣ هـ/ ١٣٣٣ م)، انظر: بروكلمان (الأصل) ٢/ ١٦٦.