كتاب التحبير لإيضاح معاني التيسير

الباب الثاني: في واجبات الصوم وسننه وأحكامه - عشر ذي الحجة - ج: 6 - ص: 259

الأول حديث.

(هنيدة) (١) - بنون مصغر - بن خالد الخزعي، ويقال: النخعي، ربيب عمر مذكور في الصحابة، وقيل: من الثانية، ذكره (٢) ابن حبان في الموضعين.

[قوله] (٣) (عن امرأته عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم تسع ذي الحجة". فكان الأولى أن يترجمه المصنف بتسع ذي الحجة، لكنَّه تبع ابن الأثير (٤)، وكأنَّه لا يعلم أن يوم النحر لا يصام.

قوله: "ويوم عاشوراء" تقدم الكلام فيه. "وثلاثة أيام من كلِّ شهر" يحتمل أنَّها البيض، ويأتي لها ترجمة مستقلة.

قوله: "أول اثنين من الشهر وخميس. لفظه في "الجامع" (٥): "أوّل اثنين من كل شهر والخميس". لعله سقط حرف العطف والمراد: وأول اثنين، وإن جعل بدلاً من ثلاثة أيام ما كان إلاَّ بدل بعض، وفي "الجامع" (٦) بعد إسناده إلى أبي داود (٧)، وإلى رواية النسائي (٨) مثله وقال: "أَوَّل اثنين من الشهر وخميس".

---

(١) ذكره ابن الأثير في "تتمة الجامع" (٢/ ٩٨٤).
(٢) قاله ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٣٢٢ رقم ١١٦).
(٣) سقطت من (أ. ب).
(٤) في "الجامع" (٦/ ٣٢٠).
(٥) (٦/ ٣٢٢ - ٣٢٣).
(٦) في "الجامع" (٦/ ٣٢٠).
(٧) في "السنن" (٢٤٣٧)، وهو حديث ضعيف.
(٨) في "السنن" رقم (٢٣٧٢)، وهو حديث ضعيف.