وأخرجه الترمذي (١): عن ابن مثنى، عن ابن أبي عديّ، عن حُميد، عن أنس. . . . إلى آخره نحوه.
الثاني: عن ربيع بن سليمان الجيزي الأعرج شيخ أبي داود والنسائي، عن عبد الله بن صالح، عن الهِقْل. . . . إلى آخره.
وأخرجه النسائي (٢): عن أحمد بن حفص بن عبد الله، عن أبيه، عن إبراهيم ابن طهمان، عن يحيى بن سعيد، عن حُميد، عن أنس - رضي الله عنه -.
الثالث: عن محمد بن خزيمة وإبراهيم بن أبي داود البرلّسي، كلاهما عن مسدد بن مسرهد شيخ البخاري، عن يحيى بن سعيد، عن حُميد، عن ثابت البناني، عن أنس.
وأخرجه البخاري (٣): عن مسدد، عن يحيى، عن حُميد، عن ثابت، عن أنس قال:"مرّ شيخ كبير يُهادى بين ابنَيْه، فقال: النبي -عليه السلام-: ما بال هذا؟ قالوا: نذر أن يمشي إلى البيت. قال: إن الله غني عن تعذيب هذا نفسه، مُرُوه فليركب".
وأخرجه مسلم (٤) أيضًا.
قوله:"يُهادى" على صيغة المجهول أي يحمل بينهما، وقال ابن الأثير: أي يمشي بينهما معتمدًا عليها من ضعفه وتمايله، من تهادت المرأة في مشيها إذا تمايلت، وكل من فعل ذلك بأحد فهو يهاديه.
ص: حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا عيسى بن إبراهيم، قال: ثنا عبد العزيز ابن مسلم، قال: ثنا يزيد بن أبي منصور، عن دُخين الحجري، عن عقبة بن
(١) "جامع الترمذي" (٤/ ١١١ رقم ١٥٣٧). (٢) "المجتبى" (٧/ ٣٠ رقم ٣٨٥٤). (٣) "صحيح البخاري" (٦/ ٢٤٦٤ رقم ٦٣٢٣). (٤) "صحيح مسلم" (٣/ ١٢٦٣ رقم ١٦٤٢).