وأبو بكرة بكار القاضي. والنعمان هو ابن سالم الطائفي، قال يحيى وأبو حاتم: ثقة، روى له الجماعة سوى البخاري.
وعمرو بن أوس بن عمرو الطائفي، روى له الجماعة.
وأبوه أوس بن أبي أوس، ويقال: أوس بن أوس الثقفي، عداده في الشاميين.
والحديث أخرجه أحمد في "مسنده"(١): ثنا عبد الله بن بكر السهمي، نا حاتم بن أبي صغيرة، عن النعمان بن سالم، أن عمرو بن أوس ... إلى آخره نحوه سواء. غير أن في لفظه بعد قوله:"حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله فإذا فعلوا ذلك حرمت عليَّ دماؤهم وأموالهم إلا بحقها".
وأخرجه النسائي (٢): من حديث النعمان بن بشير وعن رجل، عن النبي -عليه السلام-، وعن أوس، فقال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، نا الأسود ابن عامر، ثنا إسرائيل، عن سماك، عن النعمان بن بشير قال:"كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فجاء رجل فسارَّه، فقال: اقتلوه، ثم قال: أيشهد أن لا إله إلا الله؟ قال: نعم، ولكنما يقولها تعوذًا، فقال رسول الله -عليه السلام-: لا تقتلوه؛ فإنما أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله".
قال عبيد الله (٣): ثنا إسرائيل، عن سماك، عن النعمان بن سالم، عن رجل حدثه قال:"دخل علينا رسول الله -عليه السلام- ونحن في قبة في مسجد المدينة -وقال فيه-: إنه أوحي إلي أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله" نحوه.
(١) "مسند أحمد" (٤/ ٨ رقم؟؟؟). (٢) "المجتبى" (٧/ ٧٩ رقم ٣٩٧٩). (٣) "المجتبى" (٧/ ٨٠ رقم ٣٩٨٠).