ولفظ أبي داود (٢): "ليكون أسمح لخروجه وليس بسنة، فمن شاء نزله، ومن شاء لم ينزله"(٣).
قوله:"ولم يكن عروة يحصب" أي لم يكن ينزل بالمحصب لأنه ليس بسنة.
وقال ابن أبي شيبة (٤): ثنا عبدة، عن هشام بن عروة:"أن أباه كان لا يحصب".
قوله:"ولا أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-" أي ولم تكن أسماء تحصب أيضاً.
قال ابن أبي شيبة في "مصنفه"(٥): ثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن فاطمة:"أن أسماء كانت لا تحصب".
قلت: وهو مذهب عطاء وطاوس ومجاهد وسعيد بن جبير.
قال ابن أبي شيبة (٦): ثنا إسماعيل بن عياش، عن ليث:"أن عطاء وطاوسًا ومجاهدًا وسعيد بن جبير كانوا لا يحصبون".
ثنا وكيع (٧)، عن عمر بن ذر، عن مجاهد:"أنه كان يكره التحصيب".
ثنا وكيع (٨) عن سفيان [عن الليث](٩) عن طاوس قال: "إنما الحصبة في السماء" انتهى.
(١) "صحيح البخاري" (٢/ ٦٢٦ رقم ١٦٧٦). (٢) "سنن أبي داود" (٢/ ٢٠٩ رقم ٢٠٠٨). (٣) ورواه الترمذي أيضاً (٣/ ٢٦٤ رقم ٩٢٣) من طريق حبيب المعلم عن هشام بن عروة به. (٤) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ١٩١ رقم ١٣٣٥٢). (٥) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ١٩١ رقم ١٣٣٤٩). (٦) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ١٩١ رقم ١٣٣٤٨). (٧) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ١٩١ رقم ١٣٣٥١). (٨) "مصنف ابن أبي شيبة" (٣/ ١٩١ رقم ١٣٣٥٠). (٩) سقط من "الأصل، ك"، والمثبت من "المصنف".