وقوله:(فقلت لامرأتي: الحقي بأهلك فكوثي عندهم حتى يقضي الله) عبر عن الإشارة بالقول، وإلا فقد نهى عن مكالمته.
وفيه: إحراق الكتاب الذي فيه المكروه.
وفيه: اعتزال النساء عند الذنب الذي لا يعلم المخرج منه.
وقوله:(أوفى على جبل سلع) أي: أشرف وصعد وعلا، وسلع: جبل معروف بالمدينة.
وقوله:(فخررت ساجدًا) فيه: سجود الشكر، وكرهه مالك. وذكر ابن القصار جوازه.
وقوله:(نزعت له ثوبيَّ، فكسوته إياهما ببشراه ووالله ما أملك غيرهما يومئذ) أي: من اللباس، وإلا فكان له مال، ولذلك قال:(إن من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة)
(١) زيادة ليست في الأصل مثبتة من "الكتاب" لسيبويه. (٢) "الكتاب" ٢/ ٢٣٢.