قناعة وَقَنعًا (١) وقُنعَانًا (٢)، إذا رضي بما قُسم له وترك المسألة والتعرض (٣)
قال ابن السكيت: ومن العرب من أجاز القُنُوع بمعنى القناعة، وكلام العرب الجيد هو الأول (٤).
قال أبو زيد: قال بعضهم: القانع: السائل، وقال بعضهم: المتعفف؛ وكلُّ يصلح (٥). فذكر الوجهين.
وكقول أبي زيد ذكر أبو عبيدة (٦) والزَّجَّاج (٧) الوجهين.
وأما المعتر: فقال الأزهري: قال أهل اللغة: المعتر: الذي يُطِيف بك يطلب ما عندك سألك أو سكت عن السؤال (٨).
وقال ابن الأعرابي: عررت (٩) فلانًا واعتررته وعروته (١٠) واعتريته (١١)، إذا أتيته تطلب معروفه (١٢).
(١) قنعًا: ساقطة من (أ).(٢) في (ظ): (وقناعًا)، وفي (د)، (ع): (وقناعًا).(٣) انظر: "قنع" في "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٢٥٩، "الصحاح" للجوهري ٣/ ١٢٧٣، "لسان العرب" ٨/ ٢٩٨.(٤) قول ابن السكيت في "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٢٥٩ (قنع).(٥) قول أبي زيد في "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٢٥٩ (قنع).(٦) انظر: "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ٥١ - ٥٢.(٧) انظر: "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ٤٢٨.(٨) "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٩٩ (عَرَّ).(٩) في المطبوع من "تهذيب اللغة" ١/ ٩٩: عروت.(١٠) في المطبوع من "تهذيب اللغة" ٣/ ٩٩: وعررته.(١١) في (د)، (ع): (واعتروته).(١٢) قول ابن الأعرابي في "تهذيب اللغة" للأزهري ١/ ٩٩ (عرَّ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute