كتاب صحيح البخاري - ط التأصيل

٨٣ - كتاب الحدود و ما يحذر من الحدود - ١٤ - باب توبة السارق - ج: 8 - ص: 447

شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا (١) وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ (٢) تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُونِي (٣) فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَأُخِذَ بِهِ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَطَهُورٌ، وَمَنْ سَتَرَهُ اللَّهُ فَذَلِكَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ".

قالَ أبو عَبْدِ اللَّهِ: إِذَا تَابَ السَّارِقُ بَعْدَ مَا قُطِعَ (٤) يَدُهُ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ، وَكُلُّ مَحْدُودٍ كَذَلِكَ (٥) إِذَا تَابَ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ (٦).

* * *

---

(١) بعده لأبي ذر وعليه صح: "ولَا تَزْنُوا".
(٢) ببهتان: البُهْتَانُ: الباطل الذي يُتَحَيَّرُ منه، وهو من البُهْت، وهو الكذب والافتراء. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: بهت).
(٣) على آخره صح، وليس عند أبي ذر.
(٤) قوله: "بَعْدَمَا قُطِعَ" عليه صح، وليس عند أبي ذر. وبدله عند أبي ذر عن الكشميهني: "وَقُطِعَتْ يَدُهُ".
(٥) قوله: "وَكُلُّ مَحْدُودٍ كَذَلِكَ" عليه صح، وليس محند أبي ذر. ولأبي ذر عن الكشميهني: "وَكَذَلِكَ كُلُّ مَحْدُودٍ إِذا تَابَ أصْحَابُهَا قُبِلَتْ شَهَادَتُهُمْ".
(٦) قوله: "قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ … إلخ" رقم عليه للكشميهني.
* [٦٨٠٩] [التحفة: خ م ت س ٥٠٩٤]