ب عَنْ عُثْمَانَ بن عَبْدِ الله بن مَوْهَبٍ ﵀(ت: ١٢٠ هـ)، قَالَ: أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ فِيهِ شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ ﷺ وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ عَيْنٌ أو شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ، فَاطَّلَعْتُ فِي الْحِجْلِ، فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا (٤).
ج قال حنبل ﵀: أعطى بعض ولد الفضل بن الربيع أبا عبد الله (٥) وهو في الحبس ثلاث شعرات، فقال: هذه من شعر النبي ﷺ(٦).
* نهايته ومآله:
أ كان خالد بن الوليد ﵁ يضع شعرات للنبي ﷺ في قلنسوته، فسقطت عنه يوم اليمامة (٧).
(١) التخريج السابق (٨٩٤/ ح ٣٢٤). (٢) أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الفضائل، باب قربه ﷺ من الناس وتبركهم به وتواضعه لهم (١٠٨٨/ ح ٧٥). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان (١٧/ ح ١٧٠). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب اللباس، باب ما يُذكر في الشيب (٥٠٢/ ح ٥٨٩٦). (٥) أبو عبد الله الإمام أحمد بن حنبل ﵀. (٦) يُنظر: سير أعلام النبلاء (١١/ ٣٣٧). (٧) يُنظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري، للعيني (٣/ ٣٧).