هي الحال التي كان عليها الناس قبل بعثة النبي ﷺ(١).
ولا شك أن الآثار الفرعونية، والبابلية، والفينيقية السابق ذكرها تعتبر من الآثار الجاهلية المخالفة للهدي الرباني، فكل ضلال وكفر وإلحاد حصل قبل بعثة النبي ﷺ يدخل تحت مسمى الجاهلية (٢).
فالجاهلية نوعان:
١ جاهلية مطلقة (٣).
٢ جاهلية مقيّدة بمكان أو زمان أو أشخاص (٤).
وعليه يكون المراد بالجاهلية في هذا المطلب: هي حالة الجهل
(١) يُنظر: شرح مسائل الجاهلية، لصالح الفوزان (٩)، موسوعة العقيدة والأديان والفرق (٢/ ٨٤٢). (٢) يُنظر: شرح مسائل الجاهلية، لصالح الفوزان (١٠). (٣) يُنظر: شرح مسائل الجاهلية، لصالح آل الشيخ (٩)، موسوعة العقيدة والأديان (٢/ ٨٤٥). (٤) يُنظر: اقتضاء الصراط المستقيم (١/ ٢٥٨)، شرح مسائل الجاهلية، لصالح آل الشيخ (٩).